أصبحت إزالة الشعر بالليزر شائعة بشكل متزايد، ويُعدّ ليزر أشباه الموصلات وليزر ألكسندريت النوعين الأكثر شيوعًا. ورغم أنهما يهدفان إلى نفس الهدف، إلا أنهما يختلفان في عدة جوانب. ستستكشف هذه المقالة الاختلافات بينهما وتساعدك على تحديد الأنسب لك.
ليزرات الثنائياتاستخدم طول موجي 808 نانومتر/755 نانومتر/1064 نانومتر لإزالة الشعر عن طريق استهداف الميلانين في بصيلات الشعر وتوليد حرارة تُدمره. يستخدم ليزر ألكسندريت طولًا موجيًا يبلغ 755 نانومترًا لاستهداف نطاق أوسع من الميلانين، مما يجعل الإجراء أكثر فعالية على درجات البشرة الداكنة.
دورة العلاج:
يمر نمو الشعر بدورات مختلفة، حيث تكون المرحلة الأكثر نشاطًا هي مرحلة النمو. تكون إجراءات إزالة الشعر باستخدام ليزر الثنائي والليزر الكسندريت أكثر فعالية خلال هذه المرحلة.ليزرات الثنائياتتتطلب تقنية الليزر الكسندريت ست جلسات بفاصل زمني مدته أربعة أسابيع، في حين تتطلب تقنية الليزر الكسندريت ست إلى ثماني جلسات بفاصل زمني مدته ستة إلى ثمانية أسابيع.
نتائج العلاج:
يلعب لون الشعر والبشرة دورًا مهمًا في تحديد نتائج إزالة الشعر بالليزر.ليزرات الثنائياتليزرات ألكسندريت مناسبة للبشرة الفاتحة، بينما ليزرات ألكسندريت أفضل للبشرة الداكنة. تتميز ليزرات ألكسندريت باستهدافها الدقيق ونطاقها الأوسع، مما يُقلل من فرط التصبغ ويُنعم البشرة بعد العلاج. أما ليزر أشباه الموصلات، فيُنتج تصبغًا خفيفًا فقط على الجلد.
اختيار المنتج الأفضل:
يتطلب اختيار أفضل منتج لإزالة الشعر بالليزر مراعاة نوع بشرتكِ وشعركِ. إذا كانت بشرتكِ فاتحة إلى متوسطة، فإن إزالة الشعر بالليزر الثنائي (الدايود) أنسب لكِ. أما إذا كانت بشرتكِ داكنة، فإن ليزر ألكسندريت هو الخيار الأفضل. مع ذلك، فإن حجز موعد استشارة مع أخصائي إزالة الشعر بالليزر المؤهل سيساعدكِ على اتخاذ قرار واعٍ.
باختصار، لكلٍّ من ليزر الدايود وليزر ألكسندريت لإزالة الشعر مزايا وعيوب فريدة. معرفة الفرق بينهما تساعدكِ في تحديد الخيار الأنسب لبشرتكِ ونوع شعركِ، مما يضمن لكِ إزالة شعر مُرضية.
وقت النشر: ٢٥ أبريل ٢٠٢٣