نحت الجسم - العصر الذهبي المستقبلي (2)

في مقالنا السابق، ذكرنا أنه بسبب الأوبئة وأسبابها الخاصة، يتزايد إقبال الناس على صالونات التجميل لتلقي علاجات التخسيس وتشكيل الجسم. بالإضافة إلى ما سبق ذكره،تجميد الدهونوتقنية الترددات اللاسلكيةلتحليل الدهون، هناك عدة تقنيات لتقليل الخلايا الدهنية والحصول على شكل الجسم المثالي.

1.تقنية HIFEM (EMS)

جهاز EMSيستخدم تقنية HIFEM غير الجراحية لإطلاق طاقة اهتزازية مغناطيسية عالية التردد من خلال المقابض لاختراق العضلات إلى عمق 8 سم، وتقلص العضلات لتحقيق تدريب شديد عالي التردد، وبالتالي تدريب وزيادة كثافة العضلات وحجمها. يستغرق الأمر 4 علاجات فقط في غضون أسبوعين، وكل نصف ساعة يمكن أن تزيد العضلات بشكل فعال بنسبة 16٪ وتقليل الدهون بنسبة 19٪ في نفس الوقت.

30 دقيقة = 5.5 ساعة = 90000 تمرين بطن

 

2.التجويف (الترا بوكس), كوما برو)

التجويف ظاهرة طبيعية تعتمد على الموجات فوق الصوتية منخفضة التردد. يُقال إن مجال الموجات فوق الصوتية يُنتج فقاعات تنمو وتنفجر. ولأن أغشية الخلايا الدهنية لا تتمتع بالقدرة البنيوية اللازمة لتحمل الاهتزازات، فإن تأثير التجويف يُقال إنه يُكسرها بسهولة، دون أن يؤثر على الأنسجة الوعائية والعصبية والعضلية.

 

3. تكنولوجيا الليزر (ليزر سداسي الأبعاد, ليزر ديود 1060 نانومتر)

ليزر سداسي الأبعاد--يُشعَّع العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLT) بطول موجي محدد من ليزر بارد المصدر، فيُولِّد إشارة كيميائية في الخلايا الدهنية، تُحلِّل الدهون الثلاثية المُخزَّنة إلى أحماض دهنية حرة وجلسرين، وتُطلَق عبر قنوات في أغشية الخلايا. ثم تُنقل الأحماض الدهنية والجلسرين عبر الجسم إلى الأنسجة التي ستستخدمها أثناء عملية الأيض لإنتاج الطاقة.

ليزر ديود 1060 نانومتر--نظام تحلل الدهون بتقنية سكلبت ليزر هو نظام ليزر ثنائي يستخدم ليزرًا بطول موجة 1064 نانومترًا لاختراق طبقة الدهون تحت الجلد، مما يسمح للأنسجة الجلدية بتسييل الدهون دون جراحة. تُطرح الدهون المذابة من خلال عملية الأيض، مما يُحقق هدف تقليل الدهون. تصل الطاقة القصوى لكل جهاز إلى 50 واط، بينما يجعل نظام التبريد العلاج آمنًا وفعالًا ومريحًا.

نحت الجسم 1

وقت النشر: ١٥ يوليو ٢٠٢٢